تُعد المفاصل الصناعية الحل العلاجي المثالي لهؤلاء المرضى الذين يعانون صعوبة الحركة أو مَن فقدوا القدرة على المشي وتحتَّم عليهم ملازمة الفراش جراء تلف المفصل.
ومن المُطمئن أن عمليات تغيير أو استبدال المفاصل باتت آمنة بدرجة كبيرة، ما يشجع الكثيرين على حسم قرارهم.. نلقي الضوء في السطور التالية عن أنواع جراحات تغيير المفاصل الطبيعية بأخرى اصطناعية المختلفة ودورها في تحسين جودة الحياة.
الحالات التي تستدعي الخضوع لجراحة تغيير المفاصل
قد يلجأ الأطباء إلى حل المفصل الصناعي كقرار علاجي أخير في حال فشلت السبل العلاجية الأخرى ولم تَعد مجدية في التغلب على الأعراض المؤرقة التي يشكوها المريض، والتي تشمل:
- ألم شديد في المفاصل.
- تيبس المفصل أو عدم ثباته.
- عدم القدرة على الحركة.
- صعوبة المشي ومحدودية نطاق الحركة.
ومن أبرز الأسباب أيضًا التي تستدعي ضرورة تغيير المفصل التالف واستبداله بآخر اصطناعي في أقرب فرصة:
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب المفاصل من الدرجات المتقدمة.
- خشونة المفاصل.
- كسور العظام الشديدة الناتجة عن الحوادث أو الإصابات الرياضية.
تغيير المفاصل.. إجراء يُطبق لمفاصل متعددة
تتعدد أشكال المفاصل الصناعية -المستخدمة في جراحة تغيير المفاصل- وأنواعها لتلائم الحالات المرضية المختلفة، وتساعدهم على استعادة جودة الحياة والقدرة على ممارسة المهام الحياتية دون عناء، إذ تتيح إمكانية تغيير المفاصل الآتية:
- الحوض.
- الركبة.
- الكتف.
- الكوع.
- الرسغ.
- أصابع اليدين والقدمين.
وتُعد عملية مفصل الركبة وعملية تغيير مفصل الحوض من أكثر الجراحات انتشارًا في الآونة الأخيرة نظرًا لتعرض هذه المفاصل للإصابات المتكررة، وعلى حسب الجزء المتضرر من المفصل والأعراض التي يعانيها المريض قد يستبدل المفصل كاملًا أو جزءًا منه.
وتصنف المفاصل الصناعية حسب مادة الصُنع إلى عدة أنواع، وهي:
- المعدني.
- السيراميكي.
- البلاستيكي.
وننوه بأن اختيار المفصل المناسب لحالتك يرجع إلى قرار الطبيب وحده، إذ يتحدد حسب مستوى النشاط البدني والحالة الصحية العامة، ولهذا نشيد بضرورة التأني في اختيار دكتور عظام ومفاصل خبير ومتمرس لضمان الحصول على أفضل نتيجة من العملية.
خطوات جراحة المفاصل الصناعية
صارت عمليات تغيير أو استبدال المفاصل أكثر أمانًا عن ذي قبل بفضل التدخلات الطبية الحديثة التي ساهمت في رفع معدلات نجاحها وزيادة درجة أمانها، وإجمالًا تسير خطوات العملية على النحو التالي:
- تخدير المريض كليًا أو نصفيًا حسب قرار الطبيب.
- إجراء شقوق جراحية للوصول إلى المفصل.
- إزالة الجزء التالف والمتآكل من المفصل.
- إعادة تهيئة العظام ودعمها بشرائح ومسامير -إن لزم الأمر-.
- تركيب المفصل الجديد واختباره جيدًا للتحقق من مرونته.
وعادة ما يجد المريض تحسنًا ملحوظًا في نفس اليوم من العملية، ولكن ننوه بضرورة اتباع كافة توجيهات الطبيب بعد العملية، حتى تمر فترة التعافي بسلام، ونبشركم أيضًا أن العمر الافتراضي للمفاصل الصناعية يتراوح ما بين 15-25 عامًا، وقد يزيد ما يجعله خيارًا أساسيًا لهؤلاء الذين يعانون آلامًا مريرة تكدر صفو حياتهم وتعزلهم عن التواصل مع الآخرين.
وأخيرًا لمعرفة سعر عملية تغيير مفصل الركبة أو الفخذ.. يمكنكم التواصل مع الدكتور هشام سامي -استشاري جراحة العظام والمفاصل وإصابات الملاعب- من خلال الاتصال على الأرقام الموضحة بالموقع الإلكتروني وحجز موعد في العيادة.